خامسها: قوله: «أرأيت إن منع الله الثمرة بمَ يأخذ أحدكم مال أخيه» رفعه مالك ووقفه بعضهم واختلف أهل العلم فيه هل هو مدرج أو مرفوع.
٢ - وهم مالك على الزهري في ستة أحاديث، وهو من الطبقة الأولى من أصحاب الزهري بل يعده كثير من أهل العلم أوثق الناس في الزهري.
وشاركه في روايتها كلها يونس بن يزيد، وشاركه معمر في أربعة أحاديث، وسفيان بن عيينة في حديثين، فرووه على الصواب وكان القول قولهم.
وقد تقدم بيان ذلك في باب سفيان بن عيينة.
٣ - وهم مالك على حميد الطويل في ثلاثة أحاديث وكان القول فيها كلها لحماد بن سلمة وحماد من أوثق الناس في خاله حميد.
٤ - أكثر وهم الإمام مالك ﵀ في تقصيره في الإسناد بإسقاط أحد الرواة وهي أوهام في مجملها لا تغير حكماً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute