للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بخيف بني كنانة، حيث تقاسموا على الكفر» يعني بذلك المحصب، وذلك أن قريشاً وكنانة تحالفت على بني هاشم وبني عبد المطلب، أو بني المطلب أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا إليهم النبي .

قال أبو عبد الله: ابن المطلب أشبه. هذا لفظ البخاري (١٥٩٠).

وممن رواه هكذا عن الزهري:

الأوزاعي (١)، ويونس بن يزيد (٢)، وشعيب بن أبي حمزة (٣)، وإبراهيم بن سعد (٤)، وعقيل بن خالد (٥)، والنعمان بن راشد (٦).

فوهم معمر فجمع حديث أبي هريرة إلى حديث أسامة بن زيد.

قال إمام هذا الشأن علي بن المديني : حديث أبي هريرة عن النبي : «منزلنا غداً إن شاء الله بالخيف عند الضحى» رواه الزهري، فاختلف على الزهري في إسناده:

فرواه الأوزاعي، وإبراهيم بن شعيب، والنعمان بن راشد، وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع كلهم عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.

إلا أن معمراً أدرجه في حديث علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد: «وهل ترك لي عقيل منزلاً»، فأدرج الكلام فيه: «منزلنا غداً».


(١) البخاري (١٥٩٠) ومسلم (١٣١٤) وابن خزيمة (٢٩٨١).
(٢) البخاري (٧٤٧٩) ومسلم (١٣١٤).
(٣) البخاري (١٥٨٩، ٧٤٧٩).
(٤) البخاري (٤٢٨٥).
(٥) البخاري (١٥٩٠) تعليقاً، وابن خزيمة (٢٩٨٤).
(٦) الخطيب في الفصل للوصل المدرج في النقل (٢/ ٦٩٤) وقد ذكر الخطيب معظم الروايات السابقة واكتفينا بالإشارة إلى الصحيحين.

<<  <  ج: ص:  >  >>