(٢) الاستذكار (١٨/ ١٤٢) والتمهيد (١٢/ ٥٤). (٣) تاريخ دمشق (٤٨/ ١٣٧). (٤) قيل: كان أبو رغال رجلاً عشاراً في الزمن الأول فقبره يرجم، وهو بين مكة والطائف، قال جرير: إذا مات الفرزدق فارجموه كما ترمون قبر أبي رغال وروى أبو داود (٣٠٨٨) والبيهقي في دلائل النبوة (٦/ ٢٩٧) من طريق إسماعيل بن أمية، عن بجير بن أبي بجير قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول حين خرجنا معه إلى الطائف، فمررنا بقبر فقال رسول الله ﷺ: «هذا قبر أبي رغال، وهو أبو ثقيف، وكان من ثمود، كان بهذا الحرم يدفع عنه، فلما خرج أصابته النقمة التي أصابت قومه بهذا المكان فدفن فيه، وآية ذلك أنه دفن معه غصن من ذهب إن أنتم نبشتم عنه أصبتموه» قال: فابتدره الناس فاستخرجوا منه الغصن. وإسناده ضعيف.