(٢) أخرجه أبو داود في سننه (٣٢٣٥) كتاب الجنائز، باب في زيارة القبور وابن أبي شيبة في مصنفه (٣/ ٣٤٢) وأحمد في مسنده (٥/ ٣٥٥)، والترمذي (١٠٥٤) في الجنائز، باب ما جاء في الرخصة في زيارة القبور. (٣) قوله ﷺ "وإنا إن شاء اللَّه بكم لاحقون" التقييد بالمشيئة على سبيل التبرك وامتثال قول اللَّه تعالى ﴿وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (٢٣) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ﴾ وقيل المشيئة عائدة إلى تلك التربة بعينها وقيل غير ذلك، وفي هذا الحديث دليل لاستحباب زيارة القبور والسلام على أهلها والدعاء لهم والترحم عليهم" [شرح مسلم للنووي (٧/ ٣٥) طبعة دار الكتب العلمية]. (٤) أخرجه أحمد في مسنده (٥/ ٣٦٠). (٥) أخرجه مسلم في صحيحه [١٠٢ - (٩٧٤)] كتاب الجنائز، ٣٥ - باب ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها. أخرجه أبو داود في سننه (٣٢٣٧) كتاب الجنائز، باب ما يقول إذا زار القبور أو مر بها، والنسائي (١/ ٩٤ - المجتبى)، وابن ماجه (١٥٤٦)، وأحمد في مسنده (٢/ ٣٧٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٧٨، ٧٩)، ومالك في الموطأ (٢٨)، والزبيدي في الإتحاف (١٠/ ٣٦٤)، والشجري في أماليه (١/ ٢٠٧)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٢٩٨٥). (٦) قال النووي: فيه استحباب هذا القول لزائر القبور، وفيه ترجيح لقول من قال في قوله: سلام عليكم دار قوم مؤمنين أن معناه أهل دار قوم مؤمنين. وفيه أن المسلم والمؤمن قد يكونان بمعنى واحد وعطف أحدهما على الآخر لاختلاف اللفظ، وهو بمعنى قوله تعالى ﴿فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٣٥) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (٣٦)﴾ [الذاريات: ٣٥، ٣٦]، ولا يجوز أن يكون المراد بالمسلم في هذا الحديث غير المؤمن لأن المؤمن إن كان منافقًا لا يجوز السلام =