للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن عبد اللَّه بن أبي أوفى قال: "غزونا مع رسول اللَّه سبع غزوات نأكل الجراد" (١).

وفي رواية: "نأكل معه الجراد" متفق عليه.

وعن أبي هريرة أن النبي قال: "لا يُلْدغ المؤمن من جحر مرتين" (٢) متفق عليه.

وعنه قال: قال رسول اللَّه ثلاثة لا يكلمهم اللَّه يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: رجل على فضل ماء بالفلاة يمنعه من ابن السبيل، ورجل بايع رجلا بسلعة بعد العصر فحلف له باللَّه لأخذها بكذا وكذا فصدَّقه، وهو على غير ذلك، ورجل بايع إماما لا يبايعه إلا لدنيا، فإن أعطاه منها وفى، وإن لم يعطه منها لم يف" (٣) متفق عليه. وعنه عن النبي قال: "ما بين النفختين أربعون"، قالوا يا أبا هريرة أربعون يوما؟. قال أبيت. قالوا: أربعون شهرا؟ قال أبيت، قالوا أربعون سنة؟ قال أبيت "ثم يُنزل اللَّه من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل" (٤) متفق عليه.


(١) أخرجه البخاري في صحيحه (٥٤٩٥) كتاب الذبائح الصيد والتسمية على الصيد، [١٣] باب أكل الجراد، ومسلم في صحيحه [٥٢ - (١٩٥٢)] كتاب الصيد، [٨] باب إباحة الجراد، وأبو داود في سننه (٣٨١٢) كتاب الأطعمة، باب في أكل الجراد، والنسائي (٧/ ٢١٠ - المجتبى)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٨/ ١٣٧، ١٢/ ٥٢٥)، والبيهقي في دلائل النبوة (٥/ ٤٥٧).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٦١٣٣) كتاب الأدب، [٨٣] باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، ومسلم في صحيحه [٦٣ - (٢٩٩٨)] كتاب الزهد والرقائق، [١٢] باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، وابن ماجه في سننه (٣٩٨٢، ٣٩٨٣)، وأحمد في مسنده (٢/ ١١٥)، والطبراني في المعجم الكبير (١٢/ ٢٧٨)، والهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٩٠)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٦/ ١٢٧، ١٦٧)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٥٠٥٣)، والخطيب في تاريخ بغداد (٥/ ٢١٩).
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٢٣٥٨) كتاب المساقاة، [٦] باب إثم من منع ابن السبيل من الماء، ورقم (٢٣٦٩) كتاب المساقاة، [١١] باب من رأى أن صاحب الحوض أو القربة أحق بمائه، ورقم (٢٦٧٢) كتاب الشهادات، [٢٢] باب اليمين بعد العصر، ورقم (٧٢١٢) كتاب الأحكام، [٤٨] باب من بايع رجلا لا يبايعه إلا للدنيا، ورقم (٧٤٤٦) كتاب التوحيد، [٢٤] باب قول اللَّه تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣)﴾، ومسلم في صحيحه [١٧٣ - (١٠٨)] كتاب الإيمان، [٤٦] باب غلظ تحريم إسبال الإزار والمَنَّ بالعطية وتنفيق السلعة بالحلف، وبيان الثلاثة الذين لا يكلمهم اللَّه يوم القيامة، وأبو داود (٣٤٧٤)، والترمذي (١٥٩٥)، والنسائي (٥/ ٨١ - المجتبى)، وابن ماجه (٢٢٠٧، ٢٢٠٨).
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٤٩٣٥) كتاب تفسير القرآن، من سورة عم يتساءلون، [١] باب =

<<  <  ج: ص:  >  >>