(١) في حديث جبريل المشهور عن الإسلام والإيمان والإحسان، وفيه: قال: فأخبرني عن الساعة، قال: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل"، قال فأخبرني عن أماراتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاه يتطاولون في البيان". (٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٥٩) كتاب العلم، [٢] باب من سئل علما وهو مشتغل في حديثه فأتم الحديث ثم أجاب السائل، ورفم (٦٤٩٦) كتاب الرقاق، [٣٥] باب رفع الأمانة، والزبيدي في الإتحاف (١/ ٢٨٤، ٣١٩، ٣٣٩)، والسيوطي في الدر المنثور (٦/ ٥٠). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٤٥٥٧) كتاب تفسير القرآن، سورة آل عمران، [٧] باب ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ [آل عمران: ١١٠]. والحاكم في المستدرك (٢/ ٢٩٤). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٣٠١٠) كتاب الجهاد والسير، [١٤٤] باب الأسارى في السلاسل، والزبيدي في الإتحاف (٩/ ٦٢)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٣٩٦٠)، وفي زاد المسير (١/ ٤٤٠)، وابن كثير في تفسيره (٢/ ٧)، والقرطبي في تفسيره (٥/ ٧١). (٥) أخرجه مسلم في صحيحه [٢٨٨ - (٦٧١)] كتاب المساجد ومواضع الصلاة، [٥٢] باب فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح، وفضل المساجد، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٦٥)، وابن خزيمة في صحيحه (١٢٩٣). قال النووي: لأن المساجد بيوت الطاعات، وأساسها على التقوى، أما الأسواق فهي محل الغش والخداع والربا والأيمان الكاذبة وإخلاف الوعد، والإعراض عن ذكر اللَّه، وغير ذلك مما في معناه، والحب والبغض من اللَّه تعالى إرادته الخير والشر أو فعله ذلك بمن أسعده أو أشقاه، والمساجد محل نزول الرحمة، والأسواق ضدها.