(١) سيحان وجيحان المذكوران في هذا الحديث اللذان هما من أنهار الجنة في بلاد الأرمن؛ فجيحان نهر المصيصة، وسيحان نهر أذنة، وهما نهران عظيمان جدًا، أكبرهما جيحان، فهذا هو الصواب في موضعهما. (٢) أخرجه مسلم في صحيحه [٢٦ - (٢٨٣٩)] كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، [١٠] باب ما في الدنيا مكن أنهار الجنة، وأحمد في مسنده (٢/ ٢٨٩، ٤٤٠)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٥٦٢٨)، والسيوطي في الدر المنثور (١/ ٣٧)، والقرطبي في تفسيره (١٣/ ١٠٤، ١٦/ ٢٣٧). (٣) قوله ﷺ: "خلق المكروه يوم الثلاثاء": هو ما يقوم به المعاش، ويصلح به التدبير كالحديد وغيره من جواهر الأرض، وكل شيء يقوم به صلاح شيء فهو تقنة ومنه إتقان الشيء، وهو إحكامه. قلت: ولا منافاة بين الروايتين، فكلاهما خلق يوم الثلاثاء. (٤) في صحيح مسلم "النور" بالراء، وروايات ثابت بن قاسم بالنون في آخره، قال القاضي: وكذا رواه بعض رواة صحيح مسلم، وهو الحوت، ولا منافاة أيضا؛ فكلاهما خلق يوم الأربعاء بفتح الهمزة وكسر الباء وفتحها وضمها: ثلاث لغات حكاهن صاحب المحكم، وجمعه أربعاوات، وحكي أيضا أرابيع. [النووي في شرح مسلم (١٧/ ١١١) طبعة دار الكتب العلمية]. (٥) أخرجه مسلم في صحيحه [٢٧ - (٢٧٨٩)] كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، [١] باب ابتداء الخلق وخلق آدم ﷺ وأحمد في مسنده (٢/ ٣٢٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٣)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٤٥٠، ٥٤٣)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٥٧٣٤)، والسيوطي في الدر المنثور (١/ ٤٣)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢٦، ٣٨٣)، وابن كثير في تفسيره (١/ ٩٩، ٣/ ٤٢٢)، والبخاري في التاريخ الكبير (١/ ٤١٣)، وذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (١٨٣٣). (٦) قدم رسول اللَّه ﷺ من عمرة القضاء في ذي الحجة فاقام بالمدينة حتى بعث إلى مؤتة في جمادى من =