هذا يدل على ان هذا دعاء؛ فإن بمد الدعاء الأول الذي دعا به عندما ولى عن هاجر وولدها وذلك قبل بناء البيت، وهذا كان بعد بنائه تأكيدا ورغبة إلى اللَّه ﷿، ولهذا قال: ﴿عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ﴾ [إبراهيم: ٣٧]. [تفسير ابن كثير (٢/ ٥٥٦)]. (٢) أخرجه: أحمد في مسنده (١/ ٣٤٨)، وعبد الرزاق في مصنفه (٩١٠٧). (٣) قوله "صهٍ" بهذا الضبط، ويروى بسكون الهاء، أي اسكتي. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٣٣٦٢) كتاب أحاديث الأنبياء، [١٠] باب يزفون: النسلان في المشي، والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٩٩)، وعبد الرزاق في مصنفه (٩١٠٧)، والسيوطي في الدر المنثور (١/ ١٢٥)، والقرطبي في تفسيره (٦/ ٣٦٩). (٥) قوله: "كداء" ويروى "كدى" كهدى، وهما ثنيتان بمكة، ونص الفيومي على عدم صرف الأول للعلمية والتأنيث.