(١) قال تعالى حاكيا عن عيسى ﷺ: ﴿اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾ [المائدة: ١١٤]. (٢) للصوفية آداب في الصيام فمنها أن لا يصوم واحد بين الجماعة إلا بإذن أصحابه حتى لا يشغل قلوبهم بإفطاره، وليس للصائم أن يدخر لوقت إفطاره نصيبا؛ لأن ذلك ضعف في حاله، وإن كان معهم شيخ فإنهم يصومون ويفطرون بصومه وإفطاره إلا إذا أمرهم بغير ذلك. [انظر المعجم الصوفي (ص ١٥٥)]. (٣) أهل السنة والجماعة يؤمنون بوقوع الكرامات على أيدي الصالحين، وهم المؤمنون المتقون المتبعون لكتاب اللَّه وسنة رسوله ﷺ؛ فلا بد من اكتمال خصال الخير من طاعة وأداء ما افترضه اللَّه وسنة رسول اللَّه ﷺ، وذلك هو طريق الولاية، ولا سبيل غيره، ومن ادعى طريقا غير هذا فهو طريق الشيطان. وقال بعض الصالحين: لو وجدتم الرجل يطير في الهواء أو يمشي على الماء فلا تصدقوه حتى تنظروا التزامه بالكتاب والسنة. (٤) كذا بالأصل. (٥) الحادي: الذي يسوق الإبل بالحداء، أي ساقها وحثها على السير بالحداء، وهو الغناء للإبل، جمعها: أحادي. (٦) العيس: كرام الإبل. (٧) وَلِهَ فلان ولهًا: اشتد حزنه حتى ذهب عقله وتحير من شدة الوجد.