(٢) كذا بالأصل. (٣) الأبدال إحدى طبقات الصوفية، ويزعمون أنه إذا ذهب بدل من الأبدال حل محله آخر. (٤) قال المازري: اختلف العلماء في الخضر هل هو نبي أو لا، واحتج من قال بنبوته بقوله ﴿وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي﴾ [الكهف: ٨٢] فدل على أنه نبي أوحي إليه، وبأنه أعلم من موسى ويبعد أن يكون ولي أعلم من نبي، وأجاب الآخرون بأنه يجوز أن يكون قد أوحى اللَّه إلى نبي في ذلك العصر أن يأمر الخضر بذلك، وقال الثعلبي المفسر: الخضر نبي معمر على جميع الأقوال محجوب عن الأبصار -يعني عن أبصار أكثر الناس- قال: وقيل: إنه لا يموت إلا في آخر الزمان حين يرفع القرآن، وذكر الثعلبي ثلاثة أقوال في أن الخضر كان من زمن إبراهيم الخليل ﷺ أم بعده بقليل أم بكثير، وكنية الخضر أبو العباس، واسمه بليا -بموحدة مفتوحة ثم لام ساكنة ثم مثناة تحت- بن ملكان -بفتح الميم وإسكان اللام- وقيل: كليان. النووي في شرح مسلم [١٥/ ١١١] طبعة دار الكتب العلمية.