ترجمته: تهذيب التهذيب [٥/ ٨٥]، تقريب التهذيب [١/ ٣٩٠]، الجرح والتعديل [٧/ ٢٠٠]، التاريخ الكبير [٧/ ٨٣]، الثقات [٥/ ٢٧٧]، سير الأعلام [٤/ ٢٧٢]، الوافي بالوفيات [١٦/ ٥٩٥]. (٢) كذا بالأصل وما وجدناه في مسلم "عن أبي ذر". (٣) قال النووي: قال المازري: ظاهر هذا أنهم خلقوا على الضلال إلا من هداه اللَّه -تعالى-، وفي الحديث المشهور: "كل مولود يولد على الفطرة" قال: فقد يكون المراد بالأول وصفهم بما كانوا عليه قبل مبعث النبي ﷺ، وأنهم لو تركوا وما في طباعهم من إيثار الشهوات والراحة، وإهمال النظر لضلوا، وهذا الثاني أظهر، وفي هذا دليل لمذهب أصحابنا وسائر أهل السنة أن المهتدي هو من هداه اللَّه، وبهدي اللَّه اهتدى، وبإرادة اللَّه -تعالى- ذلك، وأنه ﷾ إنما أراد هداية بعض عباده وهم المهتدون، ولم يرد هداية الآخرين، ولو أرادها لاهتدوا خلافًا للمعتزلة في قولهم الفاسد أنه ﷾ أراد هداية الجميع، جل اللَّه أن يريد ما لا يقع أو يقع ما لا يريد". النووي في شرح مسلم [١٦/ ١٠٨] طبعة دار الكتب العلمية". (٤) أخرجه مسلم في صحيحه [٥٥ - (٢٥٧٧)] كتاب البر والصلة والآداب، [١٥] باب تحريم الظلم، والبيهقي في السنن الكبرى [٦/ ٩٣]، والحاكم في المستدرك [٤/ ٢٤١]، وأبو نعيم في حلية الأولياء [٥/ ١٢٥]، والبخاري في الأدب المفرد [٤٩٠]، والمنذري في الترغيب والترهيب =