(٢) سورة الشورى [٥٢]. (٣) في قوله تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: ٦٣]، أي فليحذر وليخش من خالف شريعة الرسول باطنًا وظاهرًا ﴿أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ﴾ أي في قلوبهم من كفر أو نفاق أو بدعة ﴿أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ أي في الدنيا بقتل أو حد أو حبس أو نحو ذلك. "تفسير ابن كثير [٣/ ٣١٦] ". (٤) سورة الأحزاب [٣٤]. قال ابن جرير: واذكرن نعمة اللَّه عليكن بأن جعلكن في بيوت تتلى فيها آيات اللَّه والحكمة، فاشكرن اللَّه على ذلك واحمدنه ﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا﴾ [الأحزاب: ٣٤] أي ذا لطف بكنَّ إذ جعلكن في البيوت التي تتلى فيها آيات اللَّه، والحكمة هي السنة، ﴿خَبِيرًا﴾ بكن إذ اختاركن لرسوله أزواجًا، وقال قتادة: ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ﴾ [الأحزاب: ٣٤] قال: يمتن عليهن بذلك. "تفسير ابن كثير [٣/ ٥٠٣] ". (٥) أخرجه البخاري في صحيحه [٧٢٨٨] كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، [٢] باب الاقتداء بسنن رسول اللَّه ﷺ، ومسلم في صحيحه [١٣٠ - (١٣٣٧)] كتاب الفضائل، [٣٧] باب توقيره ﷺ وترك إكثار سؤاله عما لا ضرورة إليه أو لا يتعلق به تكليف وما لا يقع ونحو ذلك، وأحمد في مسنده [٢/ ٢٤٧، ٣٥٥]، والبيهقي في السنن الكبرى [١/ ٢١٥]، والزبيدي في إتحاف السادة المتقين [٧/ ٥٧٩]، والهيثمي في مجمع الزوائد [١/ ١٥٨].