(٢) ﴿غُفْرَانَكَ رَبَّنَا﴾ [البقرة: ٢٨٥] سؤال للمغفرة والرحمة واللطف، ﴿وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ﴾ [البقرة: ٢٨٥] أي المرجع والمآب يوم الحساب، قال ابن جرير بسنده عن جابر: لما نزلت على رسول اللَّه ﷺ ﴿آمَنَ الرَّسُولُ﴾ [البقرة: ٢٨٥] الآية، قال جبريل: إن اللَّه أحسن الثناء عليك وعلى أمتك، فسل تعطه، فسأل ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: ٢٨٦] "تفسير ابن كثير [١/ ٣٤٢] ". (٣) قال البخاري في تفسير سورة ألم نشرح في صحيحه في كتاب التفسير: قال مجاهد: "وزرك" في الجاهلية "أنقض": أثقل، "مع العسر يسرًا": قال ابن عيينة: أي مع ذلك العسر يسرًا آخر، كقوله ﴿قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ﴾ ولن يغلب عسر يسرين، وقال مجاهد: "فانصب" في حاجتك إلى ربك، ويذكر عن ابن عباس ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١)﴾ [الشرح: ١] شرح اللَّه صدره للإسلام. (٤) سورة الطلاق [٢]. (٥) اختلف الناس في هذه الآية فأكثر المفسرين من الصحابة ومَنْ بعدهم على ما تقدم فيها من النسخ =