(٢) طارق بن أشيم بن مسعود الأشجعي والد أبي مالك سعد بن طارق، صحابي له أحاديث، أخرج له البخاري في الأدب، ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه. ترجمته: تهذيب التهذيب [٥/ ٢]، تقريب التهذيب [١/ ٣٧٦]، والكاشف [٢/ ٤٠]، أسد الغابة [٣/ ٦٩]، الإصابة [٣/ ٥٠٧]، الوافي بالوفيات [١٦/ ٣٨٠]. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [٣٧ - (٢٣)] كتاب الإيمان، [٨] باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه. . . .، والطبراني في المعجم الكبير [٨/ ١٣٨١] والزيلعي في نصب الراية [٣/ ٣٨٠]. (٤) قال النووي: اعلم أن هذا الحديث بطرقه مشتمل على أنواع من العلوم وجمل من القواعد، ثم ذكرها النووي ومنها: أن الإيمان شرطه الإقرار بالشهادتين مع اعتقادهما واعتقاد جميع ما أتى به رسول اللَّه ﷺ، وقد جمع ذلك ﷺ بقوله: "أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا اللَّه ويؤمنوا بي وما جئت به" وفيه: وجوب الجهاد، وفيه: صيانة مال من أتى بكلمة التوحيد ونفسه ولو كان عند السيف، وفيه: أن الأحكام تجري على الظاهر، واللَّه -تعالى- يتولى السرائر، وفيه: جواز القياس والعمل به، وفيه: وجوب قتال مانعي الزكاة أو الصلاة أو غيرهما من واجبات الإسلام قليلًا كان أو كثيرًا، وفيه: وجوب قتال أهل البغي، وفيه: وجوب الزكاة في السخال، وفيه: قبول توبة الزنديق. "مختصرًا من شرح مسلم للإمام النووي [١/ ١٨٨، ١٨٩] طبعة دار الكتب العلمية".