(١) سورة الأعراف [١٦٥]. (٢) أخرجه مسلم في صحيحه [٧٨ - (٤٩)] كتاب الإيمان، [٢٠] باب بيان كون النهي عن المنكر من الإيمان، وأن الإيمان يزيد وينقص، وأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان، والترمذي في سننه [٢٧٢] كتاب الفتن، باب ما جاء في تغيير المنكر باليد أو باللسان أو بالقلب، والنسائي [٨/ ١١١، ١١٢ - المجتبى]، وأحمد في مسنده [٣/ ٢٠، ٤٩، ٥٢]، والتبريزي في مشكاة المصابيح [٥١٣٧]، وابن عبد البر في التمهيد [١٠/ ٢٦٠]. (٣) قال النووي: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض كفاية إذا قام به بعض الناس سقط الحرج عن الباقين، وإذا تركه الجميع أثم كل من تمكن منه بلا عذر ولا خوف، ثم إنه قد يتعين، كما إذا كان في موضع لا يعلم به إلا هو أو لا يتمكن من إزالته إلا هو، وكمن يرى زوجته أو ولده أو غلامه على منكر أو تقصير في المعروف، قال العلماء: ولا يسقط عن المكلف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكونه لا يفيد في ظنه، بل يجب عليه فعله، فإن الذكرى تنفع المؤمنين. "النووي في شرح مسلم [٢/ ٢٠] طبعة دار الكتب العلمية". (٤) أخرجه مسلم في صحيحه [٨٠ - (٥٠)] كتاب الإيمان، [٢٠] باب يان كون النهي عن المنكر من الإيمان، وأن الإيمان يزيد وينقص، وأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان، وأحمد في مسنده [١/ ٤٥٨]، والبيهقي في السنن الكبرى [١٠/ ٩٠]، والتبريزي في مشكاة المصابيح [١٥٧]، وأبو عوانة في مسنده [١/ ٣٦].