(٢) تقدم تخريجه قبل هذا، وقال النووي: قوله ﷺ: "عزيز عارم" العارم بالعين المهملة والراء، قال أهل اللغة: هو الشرير المفسد الخبيث، وقيل: القوي الشرس، وقد عرُم بضم الراء وفتحها وكسرها عرامة بفتح العين وعرامًا بضمها فهو عارم وعرم، وفي هذا الحديث النهي عن ضرب النساء لغير ضرورة التأديب، وفيه النهي عن الضحك من الضرطة يسمعها من غيره بل ينبغي أن يتغافل عنها ويستمر على حديثه واشتغاله بما كان فيه من غير التفات ولا غيره، ويظهر أنه لم يسمع، وفيه حسن الأدب والمعاشرة. "النووي في شرح مسلم [١٧/ ١٥٥] ". (٣) عرم: فلان عرامة: شرس واشتد. (٤) أخرجه مسلم في صحيحه [٦١ - (١٤٦٩)] كتاب الرضاع، [١٨] باب الوصية بالنساء، وأحمد في مسنده [٢/ ٣٢٩]، والبيهقي في السنن الكبرى [٧/ ٢٩٥]، والمنذري في الترغيب والترهيب [٣/ ٥٠]، والتبريزي في المشكاة [٣٢٤٠].