(٢) أخرجه البخاري في صحيحه ٦٦١٦١، كتاب القدر، ١٣١، باب من تعوذ باللَّه من درك الثمقاء وسوء القضاء. ومسلم في صحيحه [٥٣ - (٢٧٠٧)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار. [١٦] باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره. قال [النووي: أما درك الشقاء فالمشهور فيه فتح الراء، وجهد البلاء بفتح الجيم وضمها والفتح أشهر وأفصح، فأما الاستعاذة من سوء القضاء فيدخل فيها سوء القضاء في الدين والدنيا والبدن والمال والأهل، وقد يكون ذلك في الخاتمة. وأما درك الشقاء، فيكون أيضا في أمور الآخرة والدنيا، ومعناه أعوذ بك أن يدركني شقاء، وشماتة الأعداء هي فرح العدو ببلية تنزل بعدوه؛ يقال منه: شمت يكسر الميم وشمت بفتحها فهو شامت، واشتمه غيره، وأما جهد البلاء فروى عن ابن عمر أنه فسره بقلة المال وكثرة العيال وقال غيره: "هي الحال الشاقة". [النووي في شرح مسلم [١٧/ ٢٥] طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [٧١ - (٢٧٢٠)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، [١٨] باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل. وأحمد في مسنده [٤/ ٣٩٩]، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٦/ ٤٦)، والهيثمي في مجمع الزوائد [١٠/ ١٠٩، ١١١]، والطبراني في المعجم الصغير [٢/ ٤٨] وابن حبان في صحيحه [٥٤١ - المورد] والتبريزي في مشكاة المصابيح [٢٤٨٣].