للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحديث السادس عشر: حديث ابن عباس أن رسول اللَّه كان يقول: "اللهم لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكلت وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت" (١).

السابع عشر: حديث عائشة أنه كان يدعو بهؤلاء الكلمات: "اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، ومن عذاب النار ومن شر الغنى والفقر" (٢).

رواه أبو داود واللفظ له، والترمذي وقال: حسن صحيح.

وهو متضمن تخوف شر ممن فيه خير من وجه، وشر من آخر.

الثامن عشر: حديث زياد بن علاقة عن عمه قطبه بن مالك قال: كان النبي يقول: "اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء" (٣).

رواه الترمذي وحسنه.

فتعوذ من كسب النفوس خلقا، والجوارح عملا والعقول هوى، كل ذي منكر.

التاسع عشر: حديث شكل بن حميد قال: "قلت يا رسول اللَّه علمني دعاء؟ ".

قال: "قل: اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي ومن شر منيي" (٤). رواه أبو داود والترمذي وحسنه.


(١) أخرجه البخاري في صحيحه [٦٣١٧] كتاب الدعوات، [١٠] باب الدعاء إذا انتبه بالليل، ومسلم في صحيحه [٨٦ - (٢٧١٧)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، [١٨] باب التعوذ من شر ما عمل، ومن شر ما لم يعمل. وأحمد في مسنده [١/ ٣٠٢، ٣٠٨، ٣٥٨]، والبيهقي في السنن الكبرى [٣/ ٥]، والزبيدي في الإتحاف [٥/ ١٦٥]، والتبريزي في مشكاة المصابيح [٢٤٦٣].
(٢) أخرجه: أبو داود في سننه [١٥٤٣] كتاب الصلاة، باب في الاستعاذة. والترمذي [٣٤٩٥] كتاب الدعوات، وابن ماجه في سننه [٣٨٣٨]، وابن أبي شيبه في مصنفه [١/ ١٨٩]، والحاكم في المستدرك [١٠/ ٥٤١]، وعبد الرزاق في مصنفه [١٩٦٣١]، وأحمد في مسنده [٦/ ٥٧].
(٣) أخرجه الترمذي في سننه [٣٥٩١] كتاب الدعوات، باب دعاء أم سلمة. والحاكم في المستدرك [١/ ٥٣٢]، وابن حبان في الإحسان [٩٦٠]. وقال الترمذي: حسن غريب، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم.
(٤) أخرجه أبو داود في سننه [١٥٥١] كتاب الصلاة باب في الاستعاذة. والترمذي في سننه [٣٤٩٢] كتاب الدعوات والنسائي في الاستعاذة، باب الاستعاذة من شر السمع والبصر، والاستعاذة من شر البصر. وأحمد في مسنده [٣/ ٤٢٩]، والحاكم في المستدرك [١/ ٥٣٢]، وابن أبي شيبه في مصنفه [١٠/ ١٩٣]، [١٥/ ٣٠]. والزبيدي في الإتحاف [٥/ ٨٥].

<<  <  ج: ص:  >  >>