للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء" (١).

أخرجه مسلم.

فأرجى الأحوال السجود.

وعنه مرفوعًا: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: قد دعوت ربي فلم يستجيب لي" (٢). أخرجاه.

ولمسلم: "لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطعية رحم، ما لم يستعجل".

قيل: يا رسول اللَّه ما الاستعجال؟

قال: "يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء". (٣)

قلت: فالاستعجال آفة الدعاء، ورجاء الإجابة باق.

وعن أبي أمامة: قيل يا رسول اللَّه أي الدعاء أسمع؟

قال: "جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات" (٤).


(١) أخرجه مسلم في صحيحه [٢١٥ - (٤٨٢)] كتاب الصلاة، [٤٢] باب ما يقال في الركوع والسجود. وأبو داود [٨٧٥]، والنسائي [٢/ ٢٦ - المجتبى]، وأحمد في مسنده [٢/ ٢٤١]، والبيهقي في السنن الكبرى [٢/ ١١٠]، والمنذري في الترغيب والترهيب [١٠/ ٢٤٩]، والتبريزي في مشكاة المصابيح [٨٩٤]، والزبيدي في الإتحاف [٣/ ٢٠، ٥/ ٣٣]، والعراقي في المغنى عن حمل الأسفار [١/ ١٤٩، ٣٠٧]، وذكره ابن حجر في الفتح [٢/ ٣٠٠، ١١/ ١٣٢].
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه [٦٣٤٠] كتاب الدعوات، [٢٢] باب يستجاب للعبد ما لم يعجل. ومسلم في صحيحه [٩٠ - (٢٧٣٥)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، [٢٥] باب بيان أنه يستجاب للداعي ما لم يعجل فيقول دعوت فلم يستجيب لي. وأبو داود [١٤٨٤]، والترمذي [٣٣٨٧]، وابن ماجه [٣٨٥٣]، وأحمد في مسنده [٢/ ٣٩٦]، والمنذري في الترغيب والترهيب [٢/ ٤٩٠].
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه [٩٢ - (٢٧٣٥)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، [٢٥] باب بيان أنه يستجاب للداعي ما لم يعجل فيقول دعوت فلم يستجيب لي. والمنذري في الترغيب والترهيب [٢/ ٤٩٠] والبيهقي في السنن الكبرى [٣/ ٣٥٣].
(٤) أخرجه الترمذي [٣٤٩٩] كتاب الدعوات باب [٧٩]، والنسائي في عمل اليوم والليلة ص [٥١، ٥٢] باب ما يستجيب من الدعاء دبر الصلوات المكتوبات، وأحمد في مسنده [٤/ ١١٢، ١١٤]، والبيهقي في السنن الكبرى [٢/ ٤٥٥، ٣/ ٤]، وابن خزيمة في صحيحه [٢٦٠]، والمنذري في الترغيب والترهيب [٢/ ٤٨٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>