(٢) أخرجه البخاري في صحيحه [٦٣٤٦] كتاب الدعوات، [٢٧] باب الدعاء عند الكرب، ومسلم في صحيحه [٨٣ - (٢٧٣٠)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، [٢١] باب دعاء الكرب. والترمذي [٣٤٣١]، والنسائي في عمل اليوم والليلة [٦٥٢]، وابن ماجه [٣٨٨٣]، وأحمد في مسنده [١/ ٢٢٨، ٢٥٩]، وأبو نعيم في حلية الأولياء [٢/ ٢٢٣]. (٣) قال الطبري: "كان السلف يدعون به ويسمونه دعاء الكرب، فإن قيل: هذا ذكر وليس فيه دعاء فجوابه من وجهين مشهورين: أحدهما: أن هذا الذكر يستفتح به الدعاء ثم يدعو بما شاء. والثاني: جواب سفيان بن عيينه فقال: أما علمت قوله تعالى: "من شغله ذكرى عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطى السائلين". [النووي في شرح مسلم [١٧/ ٣٩] طبعة دار الكتب العلمية]. (٤) في قوله ﷺ في الحديث المتقدم: قيل يا رسول اللَّه ما الاستعجال؟ قال: "يقول: دعوت فلم أر يستجب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء". قال أهل اللغة: يقال: حسر واستحسر إذا أعيا =