(١) روى الحاكم في مستدركه [١/ ٥٤٤] وصححه ووافقه الذهبي من حديث أبي هريرة ﵄ قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "من يسره أن يستجاب له عند الكرب والشدائد فليكثر الدعاء في الرخاء". (٢) روى الحاكم في المستدرك [١/ ٤٩٢] وصححه ووافقه الذهبي، عن عائشة: قالت قال رسول اللَّه ﷺ: "لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما قد نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان على يوم القيامة" ويعتلجان: يتصارعان. (٣) كذا في الإحياء [٤/ ٢٠٢] وتكملة الكلام: وليس من شرط الاعتراف بقضاء اللَّه ﷿ أن لا يحمل السلاح قال ﷿: ﴿خُذُوا حِذْرَكُمْ﴾ [النساء: ٧١] وأن لا تسقى الأرض بعد نبت البذر، فيقال: إن سبق القضاء بالنبات نبت البذرة، وإن لم يسبق لم ينبت، بل ربط الأسباب بالمسببات هو القضاء الأول الذي هو كلمح البصر، أو هو أقرب، وترتيب تفضيل المسببات على تفاصيل الأسباب على التدريج والتقدير هو القدر.