(٢) أخرجه مسلم في صحيحه [٤٦ - (٢٩٨٥)] كتاب الزهد والرقائق، [٥] باب من أشرك في عمله غير اللَّه، والشجري في أماليه (٢/ ٢٢٣)، والمنذري في الترغيب والترهيب (١/ ٦٩)، والزبيدي في الإتحاف (٨/ ٢٦٣، ١٠/ ٥١، ٦٣)، والعراقي في المغني عن حمل الأسفار (٤/ ٢٤١). (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [١٥٢ - (١٩٠٥)] كتاب الإمارة، [٤٣] باب من قاتل للرياء والسمعة واستحق النار، والحاكم في المستدرك (١/ ١٠٧، ٢/ ١١٠)، وأحمد بن حنبل في مسنده (٢/ ٣٢٢)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٢٠٥)، والمنذري في الترغيب والترهيب (١/ ٦١)، والزبيدي في الإتحاف (١٠/ ٤٥). (٤) قوله ﷺ في الغازي والعالم والجواد وعقابهم على فعلهم ذلك لغير اللَّه وإدخالهم النار دليل على تغليظ تحريم الرياء وشدة عقوبته، وعلى الحث على وجوب الإخلاص في الأعمال، كما قال اللَّه تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [البينة: ٥] وفيه أن العمومات الواردة في فضل الجهاد إنما هي لمن أراد اللَّه تعالى بذلك مخلصا، وكذلك الثناء على العلماء وعلى المنفقين في وجوه الخيرات، كله محمول على من فعل ذلك للَّه تعالى مخلصا. [النووي في شرح مسلم (١٣/ ٤٤، ٤٥) طبعة دار الكتب العلمية]. (٥) تقدم تخريجه في أول الحديث.