(٢) قال العلماء: معناه: من رائى بعمله وسمَّعه الناس ليكرموه ويعظموه ويعتقدوا خيره سمع اللَّه به يوم القامة الناس وفضحه، وقيل: معناه: من سمع بعيوبه وأذاعها أظهر اللَّه عيوبه. وقيل: أسمعه المكروه، وقيل: أراه اللَّه ثواب ذلك من غير أن يعطيه إياه ليكون حسرة عليه، وقيل: معناه: من أراد بعمله الناس أسمعه اللَّه الناس وكان ذلك حظه منه. [النووي في شرح مسلم (١٨/ ٩٠) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) أخرجه أبو داود في سننه (٣٦٦٤) كتاب العلم، باب في طلب العلم لغير اللَّه تعالى، وابن ماجه (٢٥٢)، وأحمد بن حنبل في مسنده (٢/ ٣٣٨)، والحاكم في المستدرك (١/ ١٥)، والمنذري في الترغيب والترهيب (١/ ١١٥)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٨/ ٥٤٣).