(١) أخرجه البخاري في صحيحه [٥٩٤٩] كتاب اللباس، [٨٨] باب التصاوير. ومسلم في صحيحه [٨٣ - (٢١٠٦)] كتاب اللباس والزينة، [٢٦] باب تحريم تصوير صورة الحيوان وتحريم اتخاذ ما فيه صورة غير ممتهنة بالفرش ونحوه. والنسائي [٧/ ١٨٥، ٨/ ٢١٢ - المجتبي]، وابن ما [٣٦٤٩]، وأحمد في مسنده [٤/ ٢٨]، وابن ابي شيبة [٥/ ٤١٠]، والمنذري في الترغيب والترهيب [٤/ ٤٥]. (٢) أخرجه البخاري في صحيحه [٥٩٦٠] كتاب اللباس، [٩٤] باب لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة. (٣) قال العلماء: بسبب امتناعهم من بيت فيه صورة كونها معصية فاحشة وفيها مضاهاة لخلق اللَّه تعالى، وبعضها في صورة ما يعبد من دون اللَّه تعالى، وسبب امتناعهم من بيت فيه كلب لكثرة أكله النجاسات ولأن بعضها يسمى شيطانا وأما هؤلاء الملائكة الذين لا يدخلون بيتا فيه كلب أو صورة فهم ملائكة يطوفون بالرحمة والتبريك والاستغفار، وأما الحفظة فيدخلون في كل بيت ولا يفارقون بني آدم في كل حال لأنهم مأمورون بإحصاء أعمالهم وكتابتها. [النووي في شرح مسلم [١٤/ ٧٢] طبعة دار الكتب العلمية]. (٤) أخرجه مسلم في صحيحه [٨١ - (٢١٠٤)] كتاب اللباس والزينة، [٢٦] باب تحريم تصوير صورة الحيوان وتحريم اتخاذ ما فيه صورة ممتهنة بالفرش ونحوه. والمنذري في الترغيب والترهيب [٤/ ٦٨] والطحاوي في مشكل الآثار [١/ ٣٧٧].