(١) الأنصاري هو أبو الهيثم مالك بن التيهان، وقول المرأة: "مرحبا وأهلا" كلمتان معروفتان للعرب، ومعناهما صادفت رحبا وسعة وأهلا تأنس بهم، وفيه استحباب إكرام الضيف بهذا القول وشبهه، وإظهار السرور بقدومه وجعله أهلا لذلك، كل هذا وشبهه إكرام للضيف، وفيه جواز سماع كلام الأجنبية ومراجعتها الكلام للحاجة، وجواز إذن المرأة في دخول منزل زوجها لمن علمت علما محققا أنه لا يكرهه، بحيث لا يخلو بها الخلوة المحرمة. [النووي فى شرح مسلم (١٣/ ١٨٠، ١٨١) طبعة دار الكتب العلمية]. (٢) فيه فوائد، منها: استحباب حمد اللَّه تعالى عند حصول نعمة ظاهرة، وكذا يستحب عند اندفاع نقمة كانت متوقعة، وفي غير ذلك من الأحوال، وقد جمعت من ذلك قطعة صالحة في كتاب الأذكار، ومنها: استحباب إظهار البشر والفرح بالضيف في وجهه وحمد اللَّه تعالى، وهو يسمع على حصول هذه النعمة والثناء على ضيفه إن لم يخف عليه فتنة، فإن خاف لم يثن عليه في وجهه. [النووي في شرح مسلم (١٣/ ١٨٢) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [١٤٠ - (٢٠٣٨)] كتاب الأشربة، [٢٠] باب جواز استتباعه غيره إلى دار من يثق برضاه بذلك ويتحققه تماما واستحباب الاجتماع على الطعام، وابن ماجه (٣١٨٠، ٣١٨١)، والطبراني في المعجم الكبير (١٩/ ٢٥٧)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٤٢٤٦)، وابن حبان في صحيحه (٢٥٣٦ - موارد) والهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣١٧، ٣١٨).