(١) سورة آل عمران (٩٢). (٢) قال العلماء: الحسد قسمان: حقيقي ومجازي، فالحقيقي تمنى زوال النعمة عن صاحبها، وهذا حرام بإجماع الأمة مع النصوص الصحيحة، وأما المجازي فهو الغبطة، وهو أن يتمنى مثل النعمة التي على غيره من غير زوالها عن صاحبها، فإن كانت من أمور الدنيا كانت مباحة، وإن كانت طاعة فهي مستحبة، والمراد بالحديث: لا غبطة محبوبة إلا في هاتين الخصلتين وما في معناهما. [النووي في شرح مسلم (٦/ ٨٤، ٨٥) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٧٣) كتاب العلم، [١٦] باب الاغتباط في العلم والحكمة، ورقم (١٤٠٩) كتاب الزكاة، [٥] باب إنفاق المال في حقه، ورقم (٧١٤١) كتاب الأحكام، [٣] باب أجر من قضى بالحكمة، ورقم (٧٣١٦) كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، [١٣] باب ما جاء في اجتهاد القضاة بما أنزل اللَّه تعالى، ومسلم في صحيحه [٢٦٨ - (٨١٦)] كتاب صلاة المسافرين وقصرها، [٤٧] باب فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٧٥٢٩) كتاب التوحيد، [٤٥] باب قول النبي ﷺ: "رجل آتاه اللَّه القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار"، ومسلم في صحيحه [٢٦٦ - (٨١٥)] كتاب صلاة المسافرين وقصرها، [٤٧] باب فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه وفضل هن تعلم حكمة من فقه أو غيره فعمل بها وعلمها، والترمذي في سننه (١٩٣٦) كتاب البر والصلة، باب ما جاء في الحسد، وابن ماجه في سننه (٤٢٠٩)، والمنذري في الترغيب والترهيب (١/ ٤٣٨).