(٢) تقدم تخريجه أول الحديث في الصحيحين، وأخرجه أيضًا: الترمذي في سننه (٣٨٧٣) كتاب المناقب، باب فضل فاطمة بنت محمد ﷺ والحاكم في المستدرك (٣/ ١٥٦) وأبو نعيم في حلية الأولياء (٢/ ٤٠)، والزبيدي في إتحاف السادة المتقين (٦/ ٢٤٤) وتهذيب خصائص علي للنسائي (٦٤). (٣) كذا كان لقب عائشة: الصديقة بنت الصديق، ولنا كتاب (الحصون المنيعة فى براءة عائشة الصديقة باتفاق أهل السنة والشيعة) من تحقيقنا. [طبعة دار الكتب العلمية]. (٤) من فضائل أنس بن مالك فيما رواه مسلم [١٤٢ - (٢٤٨١)] من فضائل الصحابة، باب من فضائل أنس، عن أنس قال: دخل النبي ﷺ علينا وما هو إلا أنا وأمي وأم حرام خالتي، فقالت أمي: يا رسول اللَّه خويدمك، ادع اللَّه له، قال: فدعا لي بكل خير، وكان في آخر ما دعا لي به أن قال: "اللهم أكثر ماله وولده، وبارك له فيه". قال النووي: هذا من أعلام نبوته ﷺ في إجابة دعائه. وفي رقم (١٤٣) قال أنس: فواللَّه إن مالي لكثير، وإن ولدي وولد ولدي ليتعادون علي نحو المائة اليوم.