(٢) قال الذهبي في ترجمته لحفصة أم المؤمنين: تزوجها النبي ﷺ سنة ثلاث من الهجرة، قالت عائشة: وهو التي كانت تساميني من أزواج النبي ﷺ. ويروى أنها ولدت قبل النبوة بخمس سنين، وهي أخت عبد اللَّه بن عمر وأمهما هي زينب أخ عثمان بن مظعون، وكانت حفصة قبل النبي ﷺ تحت خنيس بن حذافة السهمي، أحد من شهد بدرًا فتوفي بالمدينة. [تاريخ الإسلام، وفيات (٤١ - ٥٠)]. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٣٧١٥، ٣٧١٦) كتاب فضائل أصحاب النبي ﷺ، [١١] باب مناقب قرابة رسول اللَّه ﷺ ومنقبة فاطمة. ﵍. بنت النبي ﷺ. وقال النبي ﷺ: "فاطمة سيدة نساء أهل الجنة"، ومسلم في صحيحه، [٩٨ - (٢٤٥٠)] كتاب فضائل الصحابة، [١٥] باب فضائل فاطمة بنت النبي. ﵍. (٤) قولها: "فأخبرني أني أول من يلحق به من أهله فضحكت" هذه معجزة ظاهرة له ﷺ بل معجزتان، فأخبر ببقائها بعده، وبأنها أول أهله لحوقا به، ووقع كذلك، وضحكت سرورًا بسرعة لحاقها، وفيه إيثارهم الآخرة وسرورهم بالانتقال إليها والخلاص من الدنيا. [النووي في شرح مسلم (١٦/ ٥) طبعة دار الكتب العلمية].