(١) سورة آل عمران (٣٩). (٢) سورة آل عمران (٤٥). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٣٨١٩) كتاب مناقب الأنصار، [٢٠] باب تزوج النبي ﷺ خديجة وفضلها، ومسلم في صحيحه [٧٢ - (٢٤٣٣)] كتاب فضائل الصحابة، [١٢] باب فضائل خديجة أم المؤمنين. قال النووي: قال جمهور العلماء: المراد به قصب اللؤلؤ المجوف، كالقصر المنيف، وقيل: قصب من ذهب منظوم بالجوهر، قال أهل اللغة: القصب من الجوهر ما استطال منه تجويف، قالوا: ويقال لكل مجوف قصب. وقال الخطابي وغيره: المراد بالبيت هنا القصر، وأما الصخب فبفتح الصاد والخاء، وهو الصوت المختلط المرتفع، والنصب المشقة والتعب، ويقال فيه: نُصب، بضم النون فيسكان الصاد وبفتحهما، لغتان حكاهما القاضي وغيره كالحزن، والفتح أشهر وأفصح، وبه جاء القرآن، وقد نصب الرجل بفتح النون وكسر الصاد: إذا أعيا. [النووي في شرح مسلم (١٥/ ١٦٢) طبعة دار الكتب العلمية]. (٤) قوله في أبي بكر وعمر ﵄ أنهما "دليا أرجلهما في البئر كمال دلاهما النبي ﷺ فيها": هذا فعلاه للموافقة، وليكون أبلغ في بقاء النبي ﷺ على حالته وراحته، بخلاف ما إذا لم يفعلاه، فربما استحيا منهما فرفعهما. وفي هذا دليل للغة الصحيحة أنه يجوز أن يقال: دليت الدلو في البئر، ودليت رجلي وغيرها فيه: كما يقال: أدلت، قال اللَّه تعالى: ﴿فَأَدْلَى دَلْوَهُ﴾ [يوسف: ١٩] [النووي في شرح مسلم (١٥/ ١٤٠) طبعة دار الكتب العلمية].