للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولمسلم من حديث أبي هريرة: "إنها لتعدل ثلث القرآن" (١).

وللترمذي (٢) من حديث أنس، وقال: حسن.

وللبخاري تعليقًا أن رجلًا قال: يا رسول اللَّه إني أُحب هذه السورة ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)[الإخلاص] قال: "إن حُبها أدخلك الجنة" (٣).

ولمسلم من حديث عقبة بن عامر مرفوعًا: "ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم يُر مثلهن قط: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (١)[الفلق: ١]، ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (١)(٤).

وللترمذي محسنًا من حديث أبي سعيد: "كان يتعوذ باللَّه من الجان، وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان، فلما نزلت أخذهما وترك ما سواهما" (٥).

ولأبي داود والترمذي محسِنا من حديث أبي هريرة مرفوعًا "إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت" (٦).

ولأبي داود: "تشفع لرجل حتى غفر له، وهي ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾ [الملك: ١] قلت: طوبي لمن قرأها كل ليلة.

وفي الصحيحين من حديث أبي مسعود مرفوعًا: "من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه" (٧) قيل: كفتاه عن كل مكروه، وقيل: عن قيامها، ويجوز أن يكون عنهما.


= [الإخلاص]، والترمذي (٢٨٩٤) كتاب فضائل القرآن، باب ما جاء في ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ﴾ [الزلزلة: ا]، وابن ماجه (٣٧٨٧، ٣٧٨٨)، والنسائي (١/ ١٧٢ - المجتبى)، وأحمد في مسنده (٣/ ٢٣، ٤/ ١٢٢، ٥/ ٤١٨).
(١) أخرجه: مسلم فى صحيحه [٢٦١ - (٨١٢)] كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٤٥ - باب فضل قراءة ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾ [الاخلاص: ١].
(٢) أخرجه الترمذي (٢٨٩٣) كتاب فضائل القرآن، باب ما جاء في ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ﴾ [الزلزلة: ١].
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٧٧٤ م) كتاب الآذان، ١٠٦ - باب الجمع بين السورتين في الركعة.
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه [٢٦٤ - (٤١٤)] كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٤٦ - باب فضل قراءة المعوذتين.
(٥) أخرجه الترمذي في سننه (٢٠٥٨) كتاب الطب، باب ما جاء في الرقية بالمعوذتين، والنسائي في الاستعاذة، باب الاستعاذة من عين الجان، وابن ماجه (٣٥١١) كتاب الطب، ٣٣ - باب من استرقى من العين.
(٦) أخرجه أبو داود في سننه (١٤٠٠) كتاب الصلاة، باب في عدد الآي، والترمذي (٢٨٩١) كتاب فضائل القرآن، باب ما جاء في فضل سورة الملك.
(٧) أخرجه البخاري في صحيحه (٥٠٠٩) كتاب فضائل القرآن، ١٠ - باب فضل البقرة، ومسلم في =

<<  <  ج: ص:  >  >>