(٢) أخرجه أبو داود في سننه (٦٨١) كتاب الصلاة، باب مقام الإمام من الصف، وابن ماجه (١٠٠٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ١٠٣)، وابن حبان في صحيحه (٣١٩٣ - الموارد)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (١٠٩٦). (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [٦٢ - (٧٠٩)] كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٨ - باب استحباب يمين الإمام، وأبو داود (٦١٥) كتاب الصلاة، باب الإمام ينحرف بعد التسليم، والترمذي في سننه (٣٣٩٨، ٣٣٩٩)، وأحمد في مسنده (٤/ ٢٩٠، ٢٩٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ١٨٢)، والمنذري في الترغيب والترهيب (١/ ٣٢١)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٩/ ٧٥)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٢/ ٣٤٤). (٤) في قوله ﷺ: "لتسون صفوفكم أو ليخالفن اللَّه بين وجوهكم" قيل: معناه يمسخها ويحولها عن صورها لقوله ﷺ: "يجعل اللَّه تعالى صورته صورة حمار"، وقيل: يغير صفاتها والأظهر واللَّه أعلم أن معناه يوقع بينكم العداوة والبغضاء واختلاف القلوب كما يقال تغير وجه فلان عليَّ أي ظهر لي من وجهه كراهة لى وتغير قلبه عليَّ لأن مخالفتهم في الصفوف مخالفة في ظواهرهم واختلاف الظواهر سبب لاختلاف البواطن. [النووي في شرح مسلم (٤/ ١٣١) طبعة دار الكتب العلمية].