للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي الصحيحين من حديث ابن عمر: "صل ركعتين قبل الظهر ومثلهما بعدها، وركعتين بعد الجمعة وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء" (١).

وفيهما من حديث عبد اللَّه بن مغفل الأمر بركعتين قبل المغرب (٢).

وفي البخاري من حديث عائشة كان لا يدع أربعًا قبل الظهر (٣).

وفي مسلم فعلها أيضًا.

وفي أبي داود والترمذي وقال: حسن صحيح من حديث أم حبيبة: "من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعدها حرمه اللَّه على النار (٤) وفيه من حديث عائشة أنه لم يكن على شيء من النوافل أشد تعاهدًا منه على ركعتي الفجر (٥).

وفي البخاري عنها: كان لا يدع أربعًا قبل الظهر وركعتين قبل الغداة (٦).

وفي مسلم عنها: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها وإنهما أحب إليَّ من الدنيا جميعها" (٧).

وفي أبي داود بإسناد جيد من حديث بلال في ركعتي الفجر: "إنك أصبحت جدًا قال: لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما وأحسنتهما وأجملتهما" (٨).

وفي الصحيحين من حديث عائشة وغيرها تخفيفهما، وفي مسلم من حديث ابن عباس أنه كان يقرأ في الأولى منهما ﴿قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا﴾ [البقرة: ١٣٦]


(١) أخرجه البخاري في صحيحه (١١٧٢) كتاب التهجد، ٢٩ - باب التطوع بعد المكتوبة، ومسلم في صحيحه [١٠٤ - (٧٢٩)] كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ١٥ - باب فضل السنن الراتبة قبل الفرائض وبعدهن وبيان عددهن.
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (١١٨٣) كتاب التهجد، ٣٥ - باب الصلاة قبل المغرب، ومسلم [٣٠٢ - (٨٣٦)] كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٥٥ - باب استحباب ركعتين قبل صلاة المغرب.
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه (١١٨٢) كتاب التهجد ٣٤ - باب الركعتين قبل الظهر.
(٤) أخرجه أبو داود في سننه (١٢٦٩) كتاب الصلاة، باب الأربع قبل الظهر وبعدها، والترمذي (٤٢٨)، والنسائي (٣/ ٢٦٦ - المجتبى)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٤٧٢)، والحاكم في المستدرك (١/ ٣١٢)، وابن خزيمة في صحيحه (١١٩٠)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (١١٦٧)، وابن حجر في المطالب العالية (٥٥٦)، والبخاري في التاريخ الكبير (١/ ٩٤، ٧/ ٣٦).
(٥) أخرجه أبو داود في سننه (١٢٥٤) كتاب الصلاة، باب ركعتي الفجر.
(٦) أخرجه البخاري في صحيحه (١١٨٢) كتاب التهجد، ٣٤ - باب الركعتين قبل الظهر.
(٧) أخرجه مسلم في صحيحه [٩٦ - (٧٢٥)] كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ١٤ - باب استحباب ركعتي سنة الفجر، والحث عليهما وتخفيفهما والمحافظة عليهما، وبيان ما يستحب أن يقرأ فيهما.
(٨) أخرجه أبو داود (١٢٥٧) كتاب الصلاة باب في تخفيفهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>