للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والصفي: هو الابن أو الحميم، أو الحبيب.

تاسعها: حديث عائشة مرفوعًا في الطاعون: "إنه كان عذابًا يبعثه اللَّه -تعالى- على من يشاء، فجعله اللَّه رحمة للمؤمنين، فليس من عبد يقع في بلدة الطاعون، فيمكث في بلده صابرًا محتسبًا يعلم أنه ما يصيبه إلا ما كتب اللَّه له إلا كان له مثل أجر الشهيد" (١) رواه البخاري.

عاشرها: حديث أنس مرفوعًا: "إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر، عوضته منهما في الجنة" (٢) يريد عينيه. رواه البخاري.

الحادي عشر: حديث ابن عباس في المرأة التي تُصرع وتنكشف، وأنها سألت الدعاء من رسول اللَّه فقال: "إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت اللَّه أن يعافيك" فقالت: أصبر، فقالت: إني أتكشف، فادع اللَّه أن لا أنكشف، فدعا لها. (٣)

الثاني عشر: حديث ابن مسعود: "كأني أنظر إلى رسول اللَّه يحكي نبيًا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون" (٤).

الثالث عشر: حديث أبي سعيد وأبي هريرة مرفوعا: "ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفَّر اللَّه بها من خطاياه" (٥).


(١) أخرجه البخاري في صحيحه [٥٧٣٤] كتاب الطب، [٣١] باب أجر الصابر في الطاعون، وأحمد في مسنده [٦/ ٦٤].
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه [٥٦٥٣] كتاب المرضى والطب، [٧]، باب فضل من ذهب بصره، والبيهقي في السنن الكبرى [٣/ ٣٧٥]، والزبيدي في الإتحاف [٦/ ٣٦١، ٩/ ٢٨].
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه [٥٦٥٢] كتاب المرض والطب، [٦]، باب فضل من يصرع من الريح، ومسلم في صحيحه [٥٤ - (٢٥٧٦)] كتاب البر والصلة والآداب، [١٤]، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك، وأحمد في مسنده [١/ ٣٤٧]، وأبو نعيم في حلية الأولياء [٢/ ٧١، ٦/ ١٨٠]، والتبريزي في مشكاة المصابيح [١٥٧٧]، والبيهقي في دلائل النبوة [٦/ ١٥٦].
(٤) أخرجه البخاري [٤/ ٢١٤]، ومسلم [١٠٥ - (١٧٩٢)] في الجهاد، وأحمد في مسنده [١/ ٤٤١]، والهيثمي في مجمع الزوائد [٦/ ١١٧]، والمنذري في الترغيب [٣/ ٤١٩]، والقاضي عياض في الشفا [١/ ٢٢٢]، والطبراني في المعجم الكبير [٦/ ١٤٦].
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه [٥٦٤١، ٥٦٤٢] كتاب المرضى والطب، [١] باب ما جاء في كفارة المرض، ومسلم في صحيحه [٥٢ - (٢٥٧٣)] كتاب البر والصلة والآداب.

<<  <  ج: ص:  >  >>