(٢) سورة المائدة (٩٧). (٣) سورة الأعراف (١٦). يخبر تعالى أنه لما أنظر إبليس ﴿إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ [الأعراف: ١٤]، واستوثق إبليس بذلك أخذ في المعاندة والتمرد فقال: ﴿فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (١٦)﴾ أي: كما أغويتني، قال ابن عباس: كما أضللتني، وقال غيره كما أهلكتني لأقعدن لعبادك الذين تخلقهم من ذرية هذا الذي أبعدتني بسببه على ﴿صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ﴾ [الأعراف: ١٦] أي: طريق الحق وسبيل النجاة ولأضلنهم عنها لئلا يعبدوك ولا يوحدوك بسبب إضلالك إياى. [تفسير ابن كثير (٢/ ٢٠٩)]. (٤) أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٢١٥)، والزبيدي في إتحاف السادة المتقين (٧/ ٢٨٨)، =