للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وجاء: "ما بين الركن اليماني والحجر الأسود روضة من رياض الجنة" (١).

و"الملتزم يُستجاب فيه الدعاء" (٢).

و"النظر إلى البيت عبادة، ومن دخله دخل في حسنة وخرج من سيئة مغفورًا له" (٣).

وصح: "ماء زمزم طعام طُعم وشفاء سُقم، وإنه لِمَ شُرب له" (٤).

وجاء: "إن الطواف بين الصفا والمروة تعدل عتق سبعين رقبة".

وجاء: "من أحيا الليالي الأربع، وجبت له الجنة ليلة الرويَّة (٥)، وليلة عرفة، وليلة الفطر، وليلة النحر" (٦).

وصح: "ما من يوم أكثر أن يعتق اللَّه فيه عبدًا من النار من يوم عرفة. وإنه ليدنو ثم يباهى بهم ملائكته يقول: ما أراد هؤلاء" (٧).

وجاء: "ما رُئي الشيطان يومًا هو فيه أصغر ولا أدحر، ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة، وما ذاك إلا لما يرى من تنزل الرحمة، وتجاوز اللَّه عن الذنوب العظام (٨) إلا ما رُئي يوم بدر فإنه رأى جبريل نزع الملائكة" أي يقودهم.


= (١/ ٤١٧)، والعراقي في المغني عن حمل الأسفار (١/ ٢٤٢)، والخطيب في تاريخ بغداد (٧/ ٣٦٢).
(١) أخرجه ابن كثير في البداية والنهاية (٥/ ١٥٦).
(٢) أخرجه الزبيدي في الإتحاف (٤/ ٣٥٣).
(٣) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٩١٧٣، ٩١٧٤).
(٤) أخرجه ابن ماجه في سننه (٣٠٦٢)، وأحمد في مسنده (٣/ ٣٥٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٢٠٢، ٢٤٨)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٧٣)، والدارقطني في سننه (٢/ ٢٨٩)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٢١٠)، والسيوطي في الدر المنثور (٣/ ٢٢١)، والعجلوني في كشف الخفا (٢/ ٢٤٨).
(٥) يقصد بها ليلة يوم التروية وهو الثامن من ذي الحجة.
(٦) أخرجه الزبيدي في إتحاف السادة المتقين (٣/ ٤١٠، ٥/ ٢٠٦)، وذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (٥٢٢).
(٧) أخرجه النسائي في الحج، باب (١٨٨)، وابن ماجه في سننه (٣٠١٤) كتاب المناسك، ٥٦ - باب الدعاء بعرفة، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٢٠٤)، والدارقطني فى سننه (٢/ ٣٠١)، والزبيدي في إتحاف السادة المتقين (٤/ ٣٦٦).
(٨) أخرجه المنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٢٠١)، والزبيدي في إتحاف السادة المتقين (٤/ ٢٧١)، والتبريزى في مشكاة المصابيح (٣٦٠٠) والسيوطي في الدر المنثور (١/ ٢٢٨)، ومالك في الموطأ (٤٢٢)، والعراقي في المغني عن حمل الأسفار (١/ ٢٤٠)، والقرطبي في التفسير (٢/ ٤١٩، ٨/ ٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>