كتاب حدائق الأولياء

مجلس في الحج - ج: 2 - ص: 146

وصح أيضا: "وفد اللَّه تعالى ثلاثة: الحاج والمعتمر والغازي" (١).

وصح: "عمرة في رمضان تعدل حجة معي" (٢).

وجاء: "إن النفقة في الحج كالنفقة في سبيل اللَّه، الدرهم بسبعمائة ضعف" (٣).

وجاء: "ثلاثة أصوات يباهي اللَّه بهنَّ الملائكة الأذان، والتكبير في سبيل اللَّه، ورفع الصوت للتلبية، وما من رجل يضع ثوبه وهو محرم فتصيبه الشمس حتى تغرب إلا غربت بذنوبه" (٤).

وصح: "من طاف بهذا البيت أسبوعًا فأحصاه كان كعتق رقبة لا يضع قدمًا ويرفع أخرى إلا حطَّ اللَّه بها عنه خطيئة وكتب له بها حسنة، ورفع له بها درجة وكان كعدل رقبة" (٥).

وجاء: "من طاف بهذا البيت سبعًا وصلى خلف المقام ركعتين وشرب ماء زمزم غُفرت له ذنوبه بالغة ما بلغت" (٦).

وصح: "إن الحجر الأسود نزل من الجنة أشد بياضًا من الثلح فسودته خطايا بني آدم، ويبعث يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به، يشهد لمن استلمه بحق، وإن الرُّكن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة، ولولا أن اللَّه طمس نورهما لأضاء ما بين المشرق والمغرب" (٧).

---

(١) أخرجه النسائي في الحج، وكذا في الجهاد باب (١١)، والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٢٦٢) وابن خزيمة في صحيحه (٢٥١١)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٤١)، وابن حجر في المطالب العالية (١٠٨٨)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٨/ ٣٢٧)، والعجلوني في كشف الخفا (٢/ ٤٧٥).
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه [٢٢٢ - (١٢٥٦)] كتاب الحج، ٣٦ - باب فضل العمرة في رمضان، وأبو داود (١٩٨٨) كتاب المناسك، ٧٩ - باب العمرة والترمذي في سننه (٩٣٩) كتاب الحج، باب ما جاء في عمرة رمضان، وابن ماجه في سننه (٢٩٩١ - ٢٩٩٥) كتاب المناسك، ٤٥ - باب العمرة في رمضان.
(٣) أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده (٥/ ٣٥٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٣٣٢)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ١٨٠).
(٤) أخرجه ابن حجر في المطالب العالية (١٠٨٦).
(٥) أخرجه أحمد في مسنده (٢/ ٩٥)، والطبراني في المعجم الكبير (١٢/ ٣٩٢)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٨٩)، والزبيدي في الإتحاف (٤/ ٥٧٣، ٣٥٩) والعجلوني في كشف الخفا (٢/ ٣٥٨)، والعراقي في المغني عن حمل الأسفار (١/ ٢٤١).
(٦) أخرجه ابن القيسراني في تذكرة الموضوعات (٨٤٣).
(٧) أخرجه النسائي (٥/ ٢٢٦ - المجتبى)، وأحمد في مسنده (١/ ٣٠٧، ٣٢٩، ٣٧٣)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ١٩٥)، والزبيدي في الإتحاف (٤/ ٢٧٦)، والعجلوني في كشف الخفا =