للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذا حججت بمال أصله سحت … فما حججت ولكن حجت العير

لا يقبل اللَّه إلا كل طيبة … ما كل من حج بيت اللَّه مبرور

وصح أيضًا: "من حج للَّه" وفي رواية "واعتمر فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه" (١) وصح أيضًا: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" (٢).

وصح أيضًا: "الحج يهدم ما قبله" (٣).

وصح أيضًا: "الحج المبرور يكفر خطايا سنة" (٤).

وصح أيضًا: "أفضل الجهاد حج مبرور" (٥).

وصح أيضا: "تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة" (٦). وفي لفظ: "متابعة ما بينهما يزيد في العمر والرزق" وصح: "أن اللَّه تعالى يقول: إن عبدًا أصححت له جسمه، ووسعت عليه في المعيشة يمضي عليه خمسة أعوام لا يغد إلى الحرم لمحروم" (٧).


= الإيمان باللَّه تعالى أفضل الأعمال.
(١) أخرجه البخاري في صحيحه (١٥٢١) كتاب الحج، ٤ - باب فضل الحج المبرور والنسائي (٥/ ١١٤ - المجتبى)، وابن ماجه في سننه (٢٨٨٩)، وأحمد في مسنده (٢/ ٤١٠) والحميدي في مسنده (١٠٠٤)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٧/ ١٤٣، ٨/ ١٢٦)، والشجري في أماليه (٢/ ٦٧)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ١٣٦)، والتبريزى في مشكاة المصابيح (٢٥٠٧).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه (١٧٧٣) كتاب العمرة، ١ - باب العمرة، وجوب العمرة وفضلها. ومسلم في صحيحه (٤٣٧) كتاب الحج، والترمذي في سننه (٩٣٣)، والنسائي (٥/ ١١٢، ١١٥ - المجتبى) وابن ماجه في سننه (٢٨٨٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٣٤٣).
(٣) أخرجه المنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ١٦٣)، وابن خزيمة في صحيحه (٢٥١٥)، والسيوطي في الدر المنثور (١/ ٢١٠).
(٤) أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده (٢/ ٤٤٢).
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه (١٥٢٠) كتاب الحج، ٤ - باب فضل الحج المبرور ورقم (١٨٦١) كتاب جزاء الصيد، ٢٦ - باب حج النساء ورقم (٢٧٨٤) كتاب الجهاد والسير، ١ - باب فضل الجهاد والسير، ورقم (٢٨٧٥)، ٦ - باب جهاد النساء وكذا رقم (٢٨٧٦).
(٦) أخرجه الترمذي في سننه (٨١٠) كتاب الحج، باب ما جاء في ثواب الحج والعمرة والنسائي في الحج، ٦ - باب فضل المتابعة بين الحج والعمرة، وابن ماجه في سننه (٢٨٨٧)، وأحمد في مسنده (١/ ٢٥، ٣٨٧)، وابن حبان في صحيحه (٩٦٧ - الموارد)، وابن خزيمة في صحيحه (٢٥١٢) وأبو نعيم في حليه الأولياء (٤/ ١١٠)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ١٦٥، ١٨٨) والزبيدي في الإتحاف (٤/ ٤٠٦).
(٧) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٢٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>