قال حذيفة: إن أصحاب الأعراف قوم تكاثفت أعمالهم فقصرت بهم حسناتهم عن الجنة وقصرت بهم سيئاتهم عن النار فجعلوا على الأعراف يعرفون الناس بسيماهم فلما قضى اللَّه بين العباد أذن لهم في طلب الشفاعة فأتوا آدم فقالوا يا آدم أنت أبونا فأشفع لنا عند ربك. . . الحديث بطوله. [تفسير ابن كثير (٢/ ٢٢٣)]. (٢) أخرجه مسلم في صحيحه [٦٤ - (٢٨٦٥)] كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، ١٦ - باب الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار، وأبو داود في سننه (٤٨٩٥)، وابن ماجه في سننه (٤١٧٨، ٤٢١٤)، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ٢٣٤)، والطبراني في المعجم الكبير (١٧/ ٣٦٥)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٥٥٨)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٢/ ١٧). (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [٦٩ - (٢٥٨٨)] كتاب البر والصلة والآداب، ١٩ - باب استحباب العفو والتواضع، والترمذي في سننه (٢٠٢٩)، وأحمد في مسنده (٢/ ٢٣٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ٢٣٥). وقال النووي: قوله ﷺ: "وما تواضع أحد للَّه إلا رفعه اللَّه" فيه أيضًا وجهان: أحدهما: يرفعه في الدنيا وثبت له بتواضعه في القلوب منزلة ويرفعه اللَّه عند الناس ويجل مكانه، والثاني أن المراد ثوابه في الآخرة ورفعه فيها بتواضعه في الدنيا قال العلماء: وهذه الأوجه في الألفاظ الثلاثة موجودة في الحادة معروفة وقد يكون المراد الوجهان معًا جميعها في الدنيا والآخرة واللَّه أعلم. [النووي في شرح مسلم (٦/ ١١٦) طبعة دار الكتب العلمية]. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٣٤٧) كتاب الاستئذان، ١٥ - باب التسليم على الصبيان، ومسلم في صحيحه [١٤ - (٢١٦٨)] ١ - (١٥) كتاب السلام ٥ - باب استحباب السلام على الصبيان.