(٢) أخرجه مسلم في صحيحه [٦٠ - (٨٧٦)] كتاب الجمعة، ١٥ - باب حديث التعليم في الخطبة، قال النووي: فيه استحباب تلطف السائل في عبارته وسؤاله العالم، وفيه تواضع النبي ﷺ ورفقه بالمسلمين وشفقته عليهم وخفض جناحه لهم، وفيه المبادرة إلى جواب المستفتي وتقديم أهم الأمور، فأهمها ولعله كان يسأل عن الإيمان وقواعده المهمة، وقد اتفق العلماء على أن من جاء يسأل عن الإيمان وكيفية الدخول في الإسلام وجب إجابته وتعليمه على الفور. [النووي في شرح مسلم (٦/ ١٤٤) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [١٣٥ - (٢٠٣٣)] كتاب الأشربة، ١٨ - باب استحباب لعق الأصابع والقصعة، وأكل اللقمة الساقطة بعد مسح ما يصيبها من أذى وكراهة مسح اليد قبل لعقها، وأبو داود في سننه (٣٨٤٥) وأحمد في مسنده (٣/ ١٠٠) والبيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٢٧). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٢٢٦٢) كتاب الإجارة، ٢ - باب رعي الغنم على قراريط، وابن =