أي يراهم ويفر منهم ويبتعد منهم لأن الهول عظيم والخطب جليل، قال عكرمة: يلقى الرجل زوجته فيقول لها: يا هذه أي بعل كنت لك؟ فتقول: نعم البعل كنت وتثنى بخير ما استطاعت فيقول لها فإني أطلب اليك اليوم حسنة واحدة تهبينها لي لعلي أنجو مما ترين، فتقول له ما أيسر ما طلبت ولكن لا أطيق أن أعطيك شيئًا أتخوف مثل الذي نخاف. . . إلى آخره في الابن. [تفسير ابن كثير (٤/ ٤٧٣)]. (٢) سورة هود (٤٣). (٣) سورة عبس (٣٧). (٤) سورة الحج (١، ٢). اختلف المفسرون في زلزلة الساعة، هل هي بعد قيام الناس من قبورهم يوم نشورهم إلى عرصات القيامة، أو ذلك عبارة عن زلزلة الأرض قبل قيام الناس من أجداثهم كما قال تعالى: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (١) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (٢)﴾. [تفسير ابن كثير (٣/ ٢٠٩)]. (٥) سورة الرحمن (٤٦).