(٢) سورة طه (٤٨). أي قد أخبرنا اللَّه فيما أوحاه إلينا من الوحي المعصوم أن العذاب متمحض لمن كذب بآيات اللَّه وتولى عن طاعته كما قال تعالى: ﴿فَأَمَّا مَنْ طَغَى (٣٧) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (٣٨) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (٣٩)﴾، وقال تعالى: ﴿فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (١٤) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (١٥) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (١٦)﴾ [الليل]، وقال تعالى: ﴿فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (٣١) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (٣٢)﴾ [القيامة]. [تفسير ابن كثير (٣/ ١٥٩)]. (٣) سورة الأعراف (١٥٦). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٣٤٣٥) كتاب أحاديث الأنبياء، ٤٩ - باب قوله ﷿: ﴿يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ﴾ [النساء: ١٧١] الآيات، ومسلم في صحيحه [٤٦ - (٢٨)] كتاب الإيمان، ١٠ - باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعًا، وأحمد في مسنده (٥/ ٣١٣)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٤١٣)، والهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ١٧١)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٢٧).