(٢) أخرجه مسلم في صحيحه [٢٢ - (٢٦٧٥)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، ٦ - باب فضل الذكر والدعاء، والتقرب إلى اللَّه تعالى. والتبريزي في مشكاة المصابيح (٢٢٦٥)، والطبراني في المعجم الكبير (٩/ ١٤٠)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٠٦). (٣) قوله تعالى: "وإذا تقرب مني ذراعًا تقربت إليه باعًا" الباع والبوع بضم الباء، والبوع بفتحها كله بمعنى وهو طول ذراعي الإنسان وعضديه وعرض صدره، قال الباجي: وهو قدر أربعة أذرع، وهذا حقيقة اللفظ، والمراد بها في هذا الحديث المجاز. وقوله تعالى: "فله عشر أمثالها أو أزيد" معناه أن التضعيف بعشرة أمثالها لا بد بفضل اللَّه ورحمته ووعده الذي لا بخلف والزيادة بعد بكثرة التضعيف إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة يحصل لبعض الناس دون بعض على حسب مشيئة اللَّه ﷾. [النووي في شرح مسلم (١٧/ ١٠، ١١) طبعة دار الكتب العلمية].