(٢) قوله: فقال عمر ﵁: "يا رسول اللَّه لو جمعت ما بقي من أزواد القوم" قال النووي: هذا فيه بيان جواز عرض المفضول على الفاضل ما يراه مصلحة لينظر الفاضل فيه، فإن ظهرت له مصلحة فعله ويقال بقي بكسر القاف وفتحها والكسر لغة أكثر العرب، وبها جاء القرآن الكريم والفتح لغة طئ، وكذا يقولون فيما أشبهه، واللَّه أعلم. [النووي في شرح مسلم (١/ ١٩٨) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [٤٥ - (٢٧)] كتاب الإيمان، ١٠ - باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعًا، وأحمد في مسنده (٣/ ١١، ٤١٨)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٦١٨)، والشجري في أماليه (١/ ٢٧)، وابن المبارك في الزهد (٣٢١)، والبيهقي في دلائل النبوة (٥/ ٢٢٦، ٢٣٠)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٥٤٨)، وأبو نعيم في دلائل النبوة (١٤٩)، والعراقي في المغني عن حمل الأسفار (٤/ ١٤٧).