(٢) أخرجه مسلم في صحيحه [٥٩ - (٩٤٨)] كتاب الجنائز، ١٩ - باب من صلى عليه أربعون شفعوا فيه. (٣) أما قوله ﷺ: "ربع أهل الجنة، ثم ثلث أهل الجنة، ثم الشطر، ولم يقل أولًا شطر أهل الجنة فلفائدة حسنة وهي أن ذلك أوقع في نفوسهم وأبلغ في إكرامهم، فإن إعطاء الإنسان مرة بعد أخرى دليل على الاعتناء به ودوام ملاحظته، وفيه فائدة أخرى هي تكرير البشارة مرة بعد أخرى، وفيه أيضًا حملهم على تجديد شكر اللَّه تعالى وتكبيره وحمده على كثرة نعمه واللَّه أعلم. [النووي في شرح مسلم (٣/ ٨١) طبعة دار الكتب العلمية]. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٥٢٨) كتاب الرقاق، ٤٥ - باب كيف الحشر ورقم (٦٦٤٢) كتاب الإيمان والنذور، ٣ - باب كيف كانت يمين النبي ﷺ، ومسلم في صحيحه [٣٧٧ - (٢٢١)] كتاب الإيمان، ٩٥ - باب كون هذه الأمة نصف أهل الجنة، والترمذي في سننه (٢٥٤٧)، وابن ماجه في سننه (٤٢٨٣)، وأحمد في مسنده (١/ ٣٨٦)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ١٨٠)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٤/ ١٥٢).