(٢) أخرجه مسلم في صحيحه [٥١ - (٢٧٦٧)] كتاب التوبة، ٥ - باب قبول توبة القاتل وإن كثر قتله. (٣) الفكاك: بفتح الفاء وكسرها، والفتح أفصح وأشهر وهو الخلاص والفداء، ومعنى هذا الحديث ما جاء في حديث أبي هريرة. . . . . انظر ما ذكره المصنف نقلا عن النووي، وأما رواية يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب فمعناه أن اللَّه تعالى يغفر تلك الذنوب للمسلمين ويسقطها عنهم ويضع على اليهود والنصارى مثلها بكفرهم وذنوبهم فيدخلهم النار بأعمالهم لا بذنوب المسلمين ولا بد من هذا التأويل لقوله تعالى: ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ [الأنعام: ١٦٤]. [النووي في شرح مسلم (١٧/ ٧٠) طبعة دار الكتب العلمية]. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٠٧٠) كتاب الأدب، ٦٠ - باب ستر المؤمن على نفسه، ومسلم في صحيحه [٥٢ - (٢٧٦٨)] كتاب التوبة، ٨ - باب قبول توبة القاتل وإن كثر قتله، وابن ماجه (١٨٣)، والزبيدي في الإتحاف (١٠/ ٤٦٩)، والآجرى في الشريعة (٢٦٨)، وابن الجوزي في =