(١) هذا تصريح بأن الحسنات تكفر السيئات واختلفوا في المراد بالحسنات هنا، فنقل الثعلبي أن أكثر المفسرين على أنها الصلوات الخمس، واختاره ابن جرير وغيره من الأئمة، وقال مجاهد: هي قول العبد سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر، ويحتمل أن المراد الحسنات مطلقًا. [النووي في شرح مسلم (١٧/ ٦٦) طبعة دار الكتب العلمية]. (٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٥٢٦) كتاب مواقيت الصلاة، ٤ - باب الصلاة كفارة ورقم (٤٦٨٧) كتاب تفسير القرآن، سورة هود، ٦ - باب قوله: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (١١٤)﴾ [هود: ١١٤]، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٥٦٦)، وابن كثير في تفسيره (٤/ ٢٨٦). (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [٤٤ - (٢٧٦٤)] كتاب التوبة، ٧ - باب قوله تعالى ﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾ [هود: ١١٤]، وأحمد في مسنده (٦/ ٣٩٩)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٢٥٣)، والزبيدي في الإتحاف (٨/ ٦٠٤)، والعراقي في المغني عن حمل الأسفار (٤/ ٤٧). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه [٨٩ - (٢٧٣٤)] كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، ٤٤ - باب =