(١) أخرجه مسلم في صحيحه [٣١ - (٢٧٥٩)] كتاب التوبة، ٥ - باب قبول التوبة من الذنوب وإن تكررت الذنوب والتوبة، وأحمد في مسنده (٤/ ٣٩٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ١٣٦، ١٠/ ١٨٨)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ٨٨)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٢٣٢٩)، والسيوطي في الدر المنثور (٣/ ٦٢)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٣٢١). (٢) ولا يختص قبولها بوقت، فبسط اليد استعارة في قبول التوبة، قال المازري: المراد به قبول التوبة، وإنما ورد لفظ بسط اليد لأن العرب إذا رضي أحدهم عن الشيء بسط يده لقبوله وإذا كرهه قبضها عنه فخوطبوا بأمر حسي يفهمونه وهو مجاز، فإن يد الجارحة مستحيلة في حق اللَّه تعالى. [النووي في شرح مسلم (١٧/ ٦٤) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) تخريج الحديث تقدم من قبل. (٤) أخرجه مسلم في صحيحه [٢٤ - (٢٢٨٨)] كتاب الفضائل، ٨ - باب إذا أراد اللَّه تعالى رحمة أمة قبض نبيها قبلها. والبيهقي في دلائل النبوة (٢/ ٣٥٢، ٣/ ٧٧)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٥٩٦٨)، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٥٤)، والخطيب في تاريخ بغداد (٧/ ٣٧٠).