أي يجازيهم مجازاة الفضل؛ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى ما يشاء اللَّه ﴿إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ﴾ [الروم: ٤٥]، ومع هذا هو العادل فيهم الذي لا يجور. (٢) سورة الروم (٤٤). (٣) سورة الرعد (٢٩). (٤) سورة الأنبياء (٧٣). (٥) قوله ﷺ في الرقاب "أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمنًا". فالمراد به واللَّه أعلم إذ أراد أن يعتق رقبة واحدة، أما إذا كان معه ألف درهم وأمكن أن يشتري بها رقبتين مفصولتين أو رقبة نفيسة مثمنة فالرقبتان أفضل، وهذا بخلاف الأضحية، فإن التضحية بشاة سمينة أفضل من التضحية بشاتين دونها في السمن. [النووي في شرح مسلم (٢/ ٦٨) طبعة دار الكتب العلمية]. (٦) أخرجه البخاري في صحيحه (٢٥١٨) كتاب العتق، ٢ - باب أي الرقاب أفضل، ومسلم في صحيحه [١٣٦ - (٨٤)] كتاب الإيمان ٣٦ - بيان كون الإيمان باللَّه تعالى أفضل الأعمال، وأحمد في مسنده (٥/ ١٥٠، ١٧١)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٨١، ٩/ ٢٧٢)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٣٣٨٣)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٩/ ١٠٨).