والنسائي في الكبرى، في الوليمة، وأحمد في مسنده (٣/ ١٠٠، ١١٧)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ١٤٨)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٨/ ١١٩، ١٠/ ٣٤٤)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٤١٠٠). (٢) قوله ﷺ "تعين ذا الحاجة الملهوف" الملهوف عند أهل اللغة يطلق على المتحسر وعلى المضطر وعلى المظلوم، وقولهم يا لهف نفسي على كذا حكمه يتحسر بها على ما فات، ويقال لهف بكسر الهاء يلهف بفتحها لهفا بإسكانها أي حزن وتحسر وكذلك التلهف. وقوله ﷺ "تمسك عن الشر فإنها صدقة" معناه صدقة على نفسها كما في غير هذه الرواية، والمراد أنه إذا أمسك عن الشر للَّه تعالى كان له أجر على ذلك كما أن للمتصدق بالمال أجرًا. [النووي في شرح مسلم (٧/ ٨٣) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٦٠٢٢) كتاب الأدب، ٣٣ - باب كل معروف صدقة. ومسلم في صحيحه [٥٥ - (١٠٠٨)] كتاب الزكاة، ١٦ - باب بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف. وأحمد في مسنده (٤/ ٣٩٥)، والنسائي (٥/ ٦٤) والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ١٨٨)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٩/ ١٠٨)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٣٩٣).