(١) أخرجه الترمذي (١٦٦٨) كتاب فضائل الجهاد، باب ما جاء في فضل المرابط. والنسائي في الجهاد، باب ما يجد الشهيد من الألم، وابن ماجه (٢٨٠٢) كتاب الجهاد، باب فضل الشهادة في سبيل اللَّه وأحمد في مسنده (٢/ ٢٩٧)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٣١٦)، والسيوطي في الدر المنثور (٢/ ٩٩). (٢) إنما نهى عن تمني لقاء العدو، ولما فيه من صورة الإعجاب والاتكال على النفس والوثرق بالقوة وهي نوع بغي، وقد ضمن اللَّه تعالى لمن بُغي عليه أن ينصره ولأنه يتضمن قلة الاهتمام بالعدو واحتقاره، وهذا يخالف الاحتياط والحزم وتأوله بعضهم على النهى عن التمني في صورة خاصة وهي إذا شك في المصلحة فيه وحصول ضرر وإلا فالقتال كله فضيلة وطاعة، والصحيح الأول ولهذا تممه ﷺ بقوله ﷺ "واسألوا اللَّه العافية" [النووي في شرح مسلم (١٢/ ٤٠، ٤١) طبعة دار الكتب العلمية]. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٢٩٦٥، ٢٩٦٦) كتاب الجهاد والسير، ١١٢ - باب كان النبي ﷺ إذا لم يقاتل أول النهار أخر القتال حتى تزول. ورقم (٣٠٢٤ - ٣٠٢٦) ١٥٦ - باب لا تتمنوا لقاء العدو. ومسلم في صحيحه [٢٠ - (١٧٤٢)] كتاب الجهاد والسير، ٦ - باب كراهة تمني لقاء العدو، والأمر بالصبر عند اللقاء، والترمذي (١٦٧٨)، وابن ماجه (٢٧٩٦) وأبو داود في سننه (٢٦٣١) والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ١٥٢)، وأحمد في مسنده (٤/ ٣٥٤)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٥/ ٣٤٠)، والطبراني في المعجم الصغير (١/ ١٧٢)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٨/ ٢٥٦). (٤) أخرجه أبو داود في سننه (٢٥٤٠) كتاب الجهاد، باب الدعاء عند اللقاء. والبيهقي في السنن =